بوابة تغزوت
الانتحال وغياب الضابط الأخلاقي 61362310
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي زائر
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
الانتحال وغياب الضابط الأخلاقي 82989410
ادارة المنتدي
الانتحال وغياب الضابط الأخلاقي 10379810
بوابة تغزوت
الانتحال وغياب الضابط الأخلاقي 61362310
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي زائر
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
الانتحال وغياب الضابط الأخلاقي 82989410
ادارة المنتدي
الانتحال وغياب الضابط الأخلاقي 10379810
بوابة تغزوت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


زائر
 
الرئيسيةhichamأحدث الصورالتسجيلالبوابةدخول

 

 الانتحال وغياب الضابط الأخلاقي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
zidane hicham
zidane hicham
zidane hicham
zidane hicham


ذكر الجزائر الدلو
عدد الرسائل : 203
نقاط : 594
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/11/2008

الانتحال وغياب الضابط الأخلاقي Empty
مُساهمةموضوع: الانتحال وغياب الضابط الأخلاقي   الانتحال وغياب الضابط الأخلاقي I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 19, 2009 1:03 pm

الانتحال وغياب الضابط الأخلاقي

أحمد علي الهويس


إذا كانت قضية الانتحال قد وجدت في مختلف العصور والمراحل التي مر بها الأدب فقد كان لها مبرراتها المنطقية والمعقولة إلا أنها سرعان ما انكشفت على يد رجال نذروا أنفسهم للدفاع عن الأدب العربي الذي يمل بلا شك هوية الأمة ووعاء تراثها وحضارتها فأخضعوها للمعايير العلمية التي أثبتت بطلانها بل وإعادتها لأصلها الحقيقي وعرت هؤلاء اللصوص والمنتحلين فلم تستر لهم عورة حتى ظهروا بأشكالهم البغيضة .
وإذا أردنا التعمق في جذور هذه القضية فإننا نجد لها أصولاً في الشعر الجاهلي حيث كانت القبائل تزيد من شعرها حتى تزيد من مناقبها يقول ابن سلام (( لما راجعت العرب رواية الشعر وذكر أيامها ومآثرها استغل عض العشائر شعر شرائهم وما ذهب من نحر وقائعهم وكان قوم قلت وقائعهم وأشعارهم وأرادوا أن يلحقوا بمن له الوقائع والأشعار فقالوا على ألسن شعرائهم ثم كانت الرواة بعد ذلك فزادوا في الأشعار ))
ويقدم لنا ابن سلام نموذجين من الرواة طائفة تنظم الشعر وتحسن صياغته وتنسبه إلى شعراء جاهليين أمثال حماد الراوية وخلف الأحمر وغيرهم .
وهناك طائفة أخرى لا تحسن قرض الشعر وصوغه على أنظمة الشعر الجاهلي فراحت تكتب كل ما هو مزيف ورديء وهؤلاء هم رواة السير والقصص الذين كتبوا على ألسنة الأمم البائدة التي لا نعرف عنها سوى القليل القليل ، يقول ابن سلام (( وليس يشكل على أهل العلم زيادة الرواة ولا ما وضعوا ولا ما وضع المولدون إذ لا خير منه ولا حجة في عربيته ولا أدب يستفاد ولا معنى يستخرج ولا مثل يضرب ولا مديح رائع ولا هجاء مقذع ولا فخر معجب ولا نسيب مستطرف )) .
ولما كانت هذه القضية على حد كبير من الأهمية والخطورة فقد لفتت أنظار الباحثين من قدماء ومحدثين ومن مستشرقين وعرب الذين وصل الأمر ببعضهم رد الشعر الجاهلي برمته أمثال طه حسين ومنهم من وقف موقفاً وسطاً فرد بعضه وأقر بعضه مستنداً إلى منهج علمي منطقي خاصة وأن الشعر الجاهلي قد نقل إلينا عبر مراحل زمنية طويلة وبالمشافهة بقول (( بلاشير )) في الجزء الأول من كتابه (( تاريخ الأدب العربي )) : والمدهش هو تعدد الروايات داخل كل بيت ولا ريب أنها ناشئة عن ضعف الذاكرة في أثناء الرواية الشفوية وأن عدداً قليلاً ناشئ عن عدم اكتمال طريقة الكتابة أو عن استبدالات في المترادفات ، وما من شيء يجيز لنا التأكيد بأن الفروق الجزئية ليست قديمة هذه النماذج التي استعرضناها هي أشكال أفردت لها بحوث طويلة ووضعت كما رأينا تحت بساط البحث حتى وقفنا على حد أدنى من مسألة التوثيق الأدبي الذي يستند أصلاً على الضابط الأخلاقي فما أخس النفس التي تتقول ما ليس لها وتدعي لنفسها ما ليس بمقدورها .
وإذا أردنا مناقشة هذه المسألة في واقعنا اليوم فهي أكثر من أن تحصى خاصة وأنها تتخذ قوالب يصنعها ذكاء شيطاني لتضيف لنفسها فضلاً هي ليست أهلاً له . وقد شاهدنا أعمالاً نسبت إلى غير أصحابها بعد أن قام المنتحل بالتصرف قليلاً أو كثيراً بها أو وجدنا أعمالاً لم يتجشم المنتحل حتى عناء هذا التصرف فنقلها بحذافيرها وتقدم بها إلى بعض المسابقات الأدبية وربما فاز بها وراح يتقبل التهنئة بما أنجز ..
وهناك فريق لم يكتف بهذا بل تعداه إلى انتحال صفات وألقاب علمية لا يمتلك من مقوماتها سوى الادعاء الكاذب لأن هذه المسألة من وجهة نظر علماء النفس هي (( عقدة نقص وطموح لم يستطع صاحبه تحقيقه فيلجأ إلى الخيال الذي يتجسد في نظره على أنه حقيقة فيلجأ جاهداً لمحاولات إقناع الآخرين بها . وإذا كان للحقوق الفكرية حيز في لقانون فإنني أراه مغفلاً ربما لأن القانون لا يساوي في الجرم الجزائي بين سارق المال وسارق الفكر علماً أن الثاني أشد خطراً وأعظم فتكاً لأن الأول يسرق فيتضرر بسرقته شخص أو عدد محدود من الأشخاص أما الآخر فيسرق ضمير الأمة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dahara.yoo7.com
 
الانتحال وغياب الضابط الأخلاقي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بوابة تغزوت :: أدب وشعر :: أدباء وشعراء ومطبوعات-
انتقل الى: