حافظ ليفربول على صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم بفارق نقطة واحدة عن منافسه المباشر تشيلسي بعد فوزه على مضيفه بلاكبيرن روفرز 3-1، حارماً الـ "بلوز" من فرصة تقليص الفارق رغم فوزهم خارج أرضهم على بولتون 2-صفر في المرحلة السادسة عشرة من الـ "بريمرليغ" التي أقيمت السبت 6-12-2008.
ورفع ليفربول رصيده إلى 37 نقطة مقابل 36 لتشيلسي.
وفي المباراة الأولى على ملعب "ايوود بارك" انتظر ليفربول طويلاً ليحقق الفوز على مضيفه بلاكبيرن أحد فرق الذيل بتسجيله 3 أهداف في الدقائق العشرين الأخيرة، فيما استمر غياب هداف الـ "ريدز" الإسباني فرناندو توريس لإصابته بتمزق عضلي، في حين استبعد مدرب الفريق رافايل بينيتز المهاجم الآيرلندي روبي كين الذي لم يسجل سوى هدفين منذ انتقاله مطلع الموسم الحالي قادماً من توتنهام.
ولم يقدم ليفربول عرضاً قوياً لكنه امتاز بقوة خط دفاعه الذي لم يدخل مرماه أي هدف منذ أكثر من 700 دقيقة، وتحديداً منذ أن سجل مهاجم توتنهام الروسي رومان بافليوتشنكو هدف الفوز في مرماه في الدقيقة الأخيرة من مبارالة الفريقين الشهر الماضي.
وفي الشوط الثاني استغل الإسباني تشابي الونسو تمريرة متقنة من قائد الفريق ستيفن جيرارد ليسجل الهدف الأول من تسديدة قوية من داخل المنطقة (69). ولم تمر دقائق معدودة حتى أضاف الإسرائيلي يوسي بنعيون الهدف الثاني (79).
ورد مهاجم بلاكبيرن البارغوياني العملاق روكي سانتا كروز بهدف لبلاكبيرن قبل نهاية المباراة بأربع دقائق ليعيش أنصار ليفربول أوقاتاً عصيبة، قبل أن
يهدئها جيرارد بهدف الاطمئنان في الوقت بدل الضائع